[٥٥] عبد الله بن عمر بن الخطاب كنيته أبو عبد الرحمن كان مولده قبل الوحي بسنة لم يشهد بدرا وعرض على رسول الله ﷺ يوم أحد وهو بن أربع عشرة سنة فلم يجزه ولم يره بلغ ثم عرض عليه يوم الخندق وهو بن خمس عشرة فأجازه وكان من صالحي الصحابة وقرائهم وزهادهم ولم يشتغل في هذه الدنيا بالصفراء ولا بالتمتع بالبيضاء ولا ضم درهما إلى درهم وكان من أكثرهم تتبعا لآثار رسول الله ﷺ وأكثرهم استعمالا لها اعتزل الفتن وقعد في البيت عن الناس إلا أن يخرج حاجا أو معتمرا أو غازيا إلا أن أدركته المنية على حالته تلك بمكة وهو حاج سنة ثلاث وسبعين وبها دفن رضه
[٥٦] أبو لبابة بن عبد المنذر اسمه بشير بن عبد المنذر بن الزبير لم يشهد بدرا وذاك ان المصطفى ﷺ استخلفه على المدينة حيث خرج إلى بدر وضرب له بسهمه وأجره وهم ثلاثة اخوة أبو لبابة ومبشر ورفاعة بنوا عبد المنذر ومات أبو لبابة بالمدينة في خلافة على بن أبى طالب رضه
[٥٧] عبد الله بن أبى بكر الصديق ممن أسلم بمكة وكان ممن يختلف إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأبيه ليالى الغار فيكون عندهما بالليل ويأتيهما بالخبر وبما يكتادان به ثم يدلج إلى مكة فيصبح
كبائت بها توفى بالمدينة قبل أبى بكر الصديق رضه وعن أبيه وعن جميع المؤمنين
[٥٨] زيد بن خارجة بن أبى زهير بن مالك بن امرئ القيس الانصاري ممن شهد بدرا وتوفى في خلافة عثمان بن عفان بالمدينة وهو الذي يروى عنه انه تكلم بعد الموت كان غشي عليه فحسبوه مات ثم أفاق فتكلم بكلمات ثم طفئ
[٥٩] أنيس بن أبى مرثد واسم أبى مرثد كناز بن الحصين حليف حمزة بن عبد
1 / 37