Книга чувств
كتاب المشاعر
Исследователь
مقدمة هنري كربين خريج جامعة السوربون / ترجمة المقدمة : ابتسام الحموي / تعليق وتصحيح : الدكتورة فاتن محمد خليل اللبون
Номер издания
الأولى
Год публикации
1420 - 2000م
Ваши недавние поиски появятся здесь
Книга чувств
Садр ад-Дин аш-Ширази d. 1050 AHكتاب المشاعر
Исследователь
مقدمة هنري كربين خريج جامعة السوربون / ترجمة المقدمة : ابتسام الحموي / تعليق وتصحيح : الدكتورة فاتن محمد خليل اللبون
Номер издания
الأولى
Год публикации
1420 - 2000م
المشعر الثاني في كيفية علمه تعالى بكل شيء على قاعدة مشرقية (119) هي أن للعلم حقيقة كما أن للوجود حقيقة. وكما أن حقيقة الوجود حقيقة واحدة ومع وحدتها يتعلق بكل شيء ويجب أن يكون وجودا يطرد العدم عن كل شيء وهو وجود كل شيء وتمامه وتمام الشيء أولى به من نفسه لأن الشيء يكون مع نفسه بالإمكان ومع تمامه وموجبه بالوجوب والوجوب آكد من الإمكان فكذا علمه تعالى يجب أن يكون حقيقة العلم وحقيقة العلم حقيقة واحدة ومع وحدتها علم بكل شيء لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها إذ لو بقي شيء من الأشياء ولم يكن ذلك العلم علما به لم يكن صرف حقيقة العلم بل علما بوجه وجهلا بوجه آخر. وصرف حقيقة الشيء لا يمتزج بغيره وإلا فلم يخرج جميعه من القوة إلى الفعل. وقد مر أن علمه سبحانه راجع إلى وجوده فكما أن وجوده لا يشوب بعدم ونقص فكذلك علمه الذي هو حضور ذاته لا يشوب بغيبة شيء من الأشياء. كيف وهو محقق الحقائق ومشيئ الأشياء فذاته أحق بالأشياء من الأشياء بأنفسها. فحضور ذاته تعالى حضور كل شيء. فما عند الله هي الحقائق المتأصلة التي تنزل هذه الأشياء منزلة الأشباح والأظلال.
Страница 108
Введите номер страницы между 1 - 68