Масалат Худус Алям

Ибн Таймия d. 728 AH
88

Масалат Худус Алям

مسألة حدوث العالم - ط البشائر

Жанры

فصل

[أجوبة أخرى لشيخ الإسلام على حجة الفلاسفة العظمى]

إذا تبين هذا: عرف ما يقوله المسلمون وغيرهم من أهل الملل في الجواب عن الحجة العظمى للقائلين بقدم العالم غير ما تقدم من الأجوبة والمعارضات، وذلك من وجوه:

أحدها

قوله: كل ما لا بد منه في المؤثرية: إما أن يكون حاصلا في الأزل، أو لا يكون.

فقال: نختار القسم الأول، وأن ما كان حاصلا في الأزل.

قوله: بحدوثه بعد أن لم يكن. إما أن يكون مفتقرا إلى مؤثر، وإما أن لا يكون.

يقال: بل هو مفتقر إلى مؤثر.

قوله: إن افتقر. نقلنا الكلام إلى كيفية إحداث تلك الأمور، ويلزم التسلسل وهو محال.

يقال: هذا التسلسل ليس محالا عند الفلاسفة / (¬1) القائلين بقدم العالم، بل ولا عند كثير من أهل الملل.

Страница 127