Масалат Худус Алям

Ибн Таймия d. 728 AH
87

Масалат Худус Алям

مسألة حدوث العالم - ط البشائر

Жанры

وأيضا: فالخليل لم يقل: إن هذه هي رب السماوات والأرض، ولكن قومه كانوا يعبدون الكواكب، ويدعونها لطلب المنافع، ودفع المضار. فكانوا مشركين بها كشرك عباد الأصنام. فأراد إبراهيم أن يبين لهم: أنها لا تصلح للعبادة والدعاء، بل لا يصلح لذلك إلا الله وحده.

ولهذا قال في آخر الكلام: {إني بريء مما تشركون • إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين} (¬1) فتبرأ مما يشركونه ويعدلونه بالله.

فعلم أنهم كانوا مقرين بوجود الخالق، ولكن يشركون به في العبادة والدعاء.

Страница 126