312

Взгляды на цели сур

مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور

Номер издания

الأولى ١٤٠٨ هـ

Год публикации

١٩٨٧ م

فقمت فتتبعت القرآن، أجمعه من الرقاع، والأكتاف والعُسُب.
واللَخَاف - يعني الخزف -، وقال أبو بكر بن أبي داود: اللخف واللخاف: الحجارة الرقاق - وقال: ومن الأضلاع، يعني: الأكتاف. وصدور الرجال، حتى وجدتِ من سورة التوبة آيتين مع خزيمة بن ثابت، أو أبي خزيمة الأنصاري لم أجدها مكتوبتين مع أحد غيره: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (١٢٨) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (١٢٩)
فكانت الصحف التي جُمع فيها القرآن عند أبي بكر ﵁ حتى توفاه الله، ثم عند عمر ﵁ حتى توفاه الله ﵁، ثم عند حفصة بنت عمر، ﵃.
ولأبي بكر بن أبي شيبة، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لما استحر
القتل بالقراء يومئذ، فرق أبو بكر على القرآن أن يضيع، فقال لعمر بن
الخطاب ولزيد ابن ثابت ﵄: اقعدا على باب المسجد، فمن
جاءكما بشاهدين على شيء من كتاب الله فاكتباه.
أي بشاهدين يشهدان أن الذي أتى به كتب بين يدي رسول الله ﷺ.
وروى إسحاق بن راهوية، وأحمد بن منيع، عن ابن عباس، عن

1 / 415