============================================================
الواسطة، أو الوسائط، كان من ذلك إشرافة على علم شريفر وحكمة عجيبة. فإذا العلة إنما قيل لها علة من أجل معلولها. فاعرفه.
وإن حاز أن تكون العلة، [92] لا من أجل معلولهلا]، كان لا معلولها، هو الذي أعطاها اسم العلسة. وإن كان لا معلولها، هو الذي أعطاها اسم العلة، وجبت مشاهدته ليستقره ذلك في النفس. ونحن نرى خلافه، لأن الكاتب إن لم يكن كاتبا، وكان الكاتب إنما صار كاتبا لا من أجل كتابته.1 فغير الكاتب أحرى أن يكون كاتبا، إذ لا كتابة توحد عند غير الكاتب من الكتابة. وليس غير الكاتب مستحق لأن يكون كاتبا. فإذا الكاتب إنما استحق أن يكون لكتابته، لا بغير كتابته.
فقد صح أن العلة إنما قيل لها علة من أجل معلولها. فاعرفه.
لا من أجل كتابته: كم صححناه، وفي النسختين: من اجل لا كتابه.
Страница 126