236

============================================================

هلما بمعت كلامها لم أتمالك البكاء، وعلوت نشزا وشاديت برهي موتى، فاجتمع الى رجالى، فقلت : ردوا على الناس ما أخذتم لهم ، ووالله من تتأخر عنده عقال فقد آذنتى بطرب ، فردوا الجميع وكان مالا عظيا، وانى لطاو منذ بومى فعرضوا على من حلائل أموالهم شييا فامتتعت، وعرضوا على الزاد فأبيت، وخفرتهم الى مأمنهم فلما ظفر بى أمير المؤمنين وأودعنى سجنه وشدد على الحرس ومضت لذلك مدة، اذ دخل على المجان بوما فقال : امرأتان بالباب تزعمان أنهما من اهلك ، وقد بذلا لى مالا على ان أوصلهما اليك : فقلت : انه لا اهل لى بالمعراق، ثم قلت : لعل بعض أهلى بالحجاز قد توصل الى كشف حالى، وقلت للسجان مرهما مالدخول فدخلتا فاذا ى وممها جارى تعمد شييا، فاكبت على قدمى تقبلها وشبكى، ثم قالت : يا مولاى، بعز على ما نالك ، وانى لا أستطبع حمل ذلك عنك ، ثم تتاولت ما مع جاريتها واذا به ماش سن نظيف وخممائة دينار ومن أطيب الماكول ، وقالت يا سيدى : انفق هذه عليك فى هذا الأمبوع الى أن آقيك ، والله لأساعدنك على الفرج ولو بذهاب روحى، ثم ذهبت وقد أضرمت بقلبى نارا قدحتها تلك النظرة الأولى، وأذكرنى برق ثناياها برق ثنايا العجاز 8دب بد له بن بدما اندمل الهرى برن ناان مون 1 لن الأبيات المتقدمة فلم ترل تتعاهدتى باضعاف ذلك من البر والآلطاف الى أن فرج الله عنى وجملنى آمير المؤمين فى خاصته، وانتقلت من س جنه الى سجن هواها، وخطبتها من أبيها ماستتم وقد جفتك لتساعدنى، فقلت له : طب

Страница 236