Маназил Аимма
منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
Исследователь
محمود بن عبد الرحمن قدح
Издатель
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
Место издания
الرياض
Ваши недавние поиски появятся здесь
Маназил Аимма
Ибн Ибрагим Азди Салмаси d. 550 AHمنازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد
Исследователь
محمود بن عبد الرحمن قدح
Издатель
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م
Место издания
الرياض
١ خلافًا لبعض المعتزلة الذين زعموا أن أسماء الله وصفاته ليست توقيفية، فأجازوا إطلاق الأسماء والصفات على الله ﷿ بالعقل والقياس. (ر: مقالات الإسلاميين ص١٩٧ لأبي الحسن الأشعري، الفرق ببين الفرق ص١٨٣، ٣٣٧ للبغدادي، لوامع الأنوار البهية ١/١٢٥) ٢ خلافًا للجهمية والمعتزلة وبعض الرافضة الذين زعموا أنه تعالى صار قادرًا على الفعل والكلام بعد أن لم يكن قادرًا عليه. (ر: شرح العقيدة الطحاوية ص١٢٧-١٤٥، مقالات الإسلاميين ١/٢٣٨، الفرق بين الفرق ص٣٣٥) . ٣ قوله: "ويوكل معانيها إلى الله تعالى" ليس قول السلف ولا مذهبهم، فإن السلف يؤمنون بأسماء الله وصفاته وبما دلت عليه من المعاني والأحكام، أما كيفيتها فيفوضون علمها إلى الله، وإن ظواهر نصوص الصفات عند السلف معلومة باعتبار المعنى، ومجهولة باعتبار الكيفية التي عليها. كما قال الإمام مالك وشيخه ربيعة وغيرهما في الاستواء: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة. اهـ كذلك قال ابن الماجشون وأحمد بن حنبل وغيرهما من السلف: إنا لا نعلم كيفية ما أخبرنا الله به عن نفسه، وإن علمنا تفسيره ومعناه. اهـ فمن زعم أن السلف يؤمنون بألفاظ نصوص الأسماء والصفات ويفوضون معانيها فقد جهل على السلف، فإن السلف كانوا أعظم الناس فهمًا وتدبرًا لآيات الكتاب وأحاديث النبي. ﷺ. (ر: درء تعارض العقل والنقل ١/٢٠٦-٢٠٨، نقض التأسيس ٣/١٤٧، الفتوى الحموية الكبرى ص٣٠٦-٣٢١ للإمام ابن تيمية، الإكليل في المتشابه والتأويل في مجموع الفتاوى١٣/٣٠٧-٣١١، تقريب التدمرية ص٧٦-٨٣ لابن عثيمين) .
1 / 108