195

Малахим Ва Фитан

الملاحم و الفتن في ظهور الغائب المنتظر عجل الله فرجه

فقال ما هذا لفظه: وقال أبو الحسن القاشاني طالع النبي (ص) الميزان وعطارد في برج ثابت وصاحب سهم الغيب في برج ثابت، والمشتري في برج نفسه يدل على ان نبوته تبقى الى يوم القيامة وتكون شريعته على الزيادة واذا مضى من وقت مفارقته من هذه الدائرة خمسمائة سنة وجه الروم على يدي أولاده على ما ذكر يعقوب بن اسحق الكندي وأبو معشر البلخي ويحيى بن أبي منصور وخطوطهم عند الخلفاء، وقال القاشاني:

كانت الزهرة في برج العقرب مع عطاء وهو برج القران فتبقى شريعته الى يوم القيامة والملك ينتقل مرة ثم يرجع، ثم قال الاختلاف الواقع في طالعه في الملك هو استيلاء بني أمية وبني العباس وينتقل الى اقوام جبلية فارسية لأن دينه باق ولأجل ان زحل دليل اولاده تحت الشعاع أوجب أن أولاده يصيبهم في بدأ الأمر خوف وقتل فاذا مضى من وفاته خمسمائة سنة ترجع الدولة الى الطالبية ويظفرون على الكفار والملحدين ويظهر عدل ويكون للعالم كله دين حسن.

في حكم جاماسب وزرادشت قبل المبعث

< (فصل) >وقال أبو معشر: قد حكم جاماسب وزرادشت قبل مبعث النبي (ص) بالف سنة وزيادة بطالع القران ان الشريعة الى يوم القيامة وحكما بأن الملك يتغير ويذهب عن يد أهل بيته في ابتداء موته على رأس ثلاثمائة سنة وستين سنة عن يد أصحابه ثم يرجع اليهم بعد خمسمائة سنة ويستولي الطالبيون على العالم ويظهرون عدلا وانصافا، وقال اعبد زحل:

ووديعة من سر آل محمد # أودعتها وجعلت من امنائها

فاذا رأيت الكوكبين تقاربا # في الجري بين صباحها ومسائها

فهناك يطلب ثأر آل محمد # وتراثها بالسيف من اعدائها

Страница 199