Собрания султана Гури: страницы из истории Египта X века по Хиджре
مجالس السلطان الغوري: صفحات من تاريخ مصر في القرن العاشر الهجري
Жанры
وفي آخر المجلس طلب مولانا السلطان الشيخ عبد الرزاق الإمام وقال: والعجب أن العلماء والصلحاء، ما عملوا الدعاء لدفع الطعن والوباء، قال الإمام: الوباء رحمة من الله تعالى ويحصل بسببها لهذه الأمة درجة الشهادة.
قال مولانا السلطان: لا شك أن المطر أيضا رحمة من الله تعالى؛ فإذا جاوز حد الاعتدال ففي الشرع رخصة الدعاء في تلك الحالة. (4) من المجلس الثامن
السؤال الرابع:
الفصحاء يذكرون الكلام بلا مؤكد، وإذا أنكر المخاطب يؤكدون بإن، ثم باللام، فما حكمة التأكيدات الثلاث أولا في قوله تعالى:
إنا إليكم لمرسلون ؟
الجواب:
قال مولانا السلطان: قاعدة علم البيان أن أداة التأكيد على قدر إنكار المخاطب، فالله يعلم ما تكن صدورهم فذكره بحسب إنكارهم. (5) المجلس التاسع
طلعت يوم السبت سلخ شوال، وما خرج حضرة مولانا السلطان في تلك الليلة بسبب ضعف ابنه، وأمر أن يختم له الحفاظ، وفرق على كل واحد دينارا من الذهب.
وفي يوم الجمعة سادس شهر ذي القعدة، درة درج الخلافة، ودري برج اللطافة، ثمرة شجرة العدالة، وشجر ثمر الإبالة، الواصل إلى جوار رحمة الصمد (السلطان محمد) الذي تفاخرت الأرض بسبب تربته الشريفة على صوامع الفلك، وتبختر الثرى بواسطة مقبرته اللطيفة على حظائر الملك، لما سمع نداء (أجيبوا داعي الله) تلقى بسمع القبول والطاعة، وانتقل من دار غرور الدنيا إلى دار سرور العقبى في الساعة - سقى الله ثراه، وجعل الجنة مثواه.
والفقير الحقير، المعترف بالذنب والتقصير، طعنت في ذلك اليوم، وكنت محروما من ملازمة العتبة الشريفة مدة أربعين يوما، ونظمت تاريخ وفاته الشريفة باللسان التركي.
Неизвестная страница