300

Введение в оценку языка

المدخل إلى تقويم اللسان

Редактор

الأستاذ الدكتور حاتم صالح الضامن

Издатель

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

Место издания

بيروت - لبنان

بكسرها، وأفْيالٌ، في القليل، كقولك: ديك وأدْياك ودِيَكَة.
ويقولون في جمع رُقْعَةٍ: (رَقائع) (١). والصوابُ: رُقَعٌ ورِقاعٌ.
ويقولون في جمع قُبَّةٍ: (قِبَبٌ). وفي جمع جُمَّةٍ: (جِمَمٌ). وفي جمع جُبَّهٍ: (جِبَبٌ)، بالكسر (٢).
والصوابُ: قُبَبٌ وجُمَمٌ وجُبَبٌ، بالضم. ويُقال: قِبابٌ وجِبابٌ.
ويقولون في جمعِ نِقْمَةٍ: (نَقَمات) (٣)، بفتح النون. والصواب: نِقمات، بكسرها.
ومما يجعلونه واحدًا، وهو جمعٌ: (مُصْران) (٤)، يجعلونه واحدًا ويكسرون ميمه. وإنَّما هو جمع مَصِير. يُقال: مَصِيرٌ ومُصْران، كما يُقال: رغيفٌ ورُغْفان. ثم يُجمع المُصران على مصارين. فالمصارين جمع الجمع.
وقول العامة أيضًا: (مُصرانة) (٥) خَطَأٌ.
وكذلك: (الجِنَان) (٦)، لا يعرفونه إلَّا البستان المفرد. وليس كذلك، وإنما الجِنانِ جمع جَنَّة، كشَنَّة وشِنان. وقال النبي ﷺ:

(١) تثقيف اللسان ١٩٠.
(٢) تثقيف اللسان ١٩٠.
(٣) تثقيف اللسان ١٩٠.
(٤) تثقيف اللسان ١٩١.
(٥) لحن العوام ١٥٧.
(٦) تثقيف اللسان ١٩١.

1 / 303