فما تسآلكم عن كل صب
كأن لكم على العشاق دينا
6
إلى هنا وقف القارئ على ألوان من الخواطر، مرت بخاطر شاب يهم بالتمرد على ما ألف الناس، وما كنت لأذكر هذه التفاصيل لولا بغضي للرياء، فأنا بصريح القول: موكل بالحسن أتبعه، ومغرم بالتغريد على أفنان الجمال. وإني لأقول:
أشجاك ما خلف الستار وإنما
خلف الستائر لؤلؤ مكنون
والناس في غفلاتهم لم يعلموا
أني بكل حسانهم مفتون
وأقول:
فيا رب إما رمت لي الخير منعما
Неизвестная страница