173

Маариф инъам

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

سوريا

Жанры

الفصل الأوّل
في ذم البخل
قال الله تعالى: ﴿وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: ١٨٠].
عن النبي ﷺ: أنه كان يقول: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الجُبْنِ وَالبُخْلِ" (١).
عن النبي ﷺ، قال: "اتَّقُوا الشّحَّ، فَإِنَّ الشّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكم، حَمَلَهُم عَلَى أَنْ يَسْفِكُوا دِمَاءَهُمْ، وَيَسْتَحِلُّوا مَحَارِمَهُمْ" (٢).
* * *
مسألة
إن قيل: البخلُ والشحّ واحد؟

(١) رواه أبو داود (١٥٣٩)، والنسائي (٥٤٨١)، وابن ما جه (٣٨٤٤)، من حديث عمر بن الخطاب ﵁.
(٢) رواه مسلم (٢٥٧٨)، عن جابر بن عبد الله ﵄.

1 / 177