يخلف في أمه أباه بما
الم تستتطع منعه السراويل
ومن أخر ما أنشدنية يحيى بن علي في ابن المعتز بعد أخذ ابن المعتز:
1 - بعد أن شادت الأعاجم بيتي
يزعم ابن المعتز أنا نبيط
2 - هو أيضا من هاشم غير إلا
يستوي حبل قنب وشريط
3- بايعوهآ فلم يكن عنده الأي
سول إلا التقعير والتمطيط
4 - ثم ولي من زغقة ومحامو
* ومن خلفهم بهم تضريط
5 - رافضيون تابعوا أنصب الأم
ة هذا لعمرك التخليط
قال أبو بكر: فكان علي بن محمد بن بسام إذا لقي رجلا من الجلساء يقول: إليكم انتهى الشعريا خجلساء! وفيكم الذي يقول :
ثم ولى من زعقة ومحامو
ه ومن خلفهم بهم تضريط
والله لو حسن له أن يستخفت إذا لقي قائل هذا الشخف به ..
~~قال أبو بكر : ولما خلع على ابن الفرات للوزارة في يوم الاثنين لثماني ليال بقين من شهر ربيع الأول، وركب [40 ب] الناس معه إلى داره بسوق العطش في إطلاق جماعة، فأذن له المقتدر بالله في ذلك فخلى طاهر بن علي، ونزار بن محمد، وإبراهيم بن أحمد الماذرائي، والحسن بن عبد الله الجوهري المعروف بابن الجصاص، ووضع العطاء للغلمان والأولياء الذين كانوا مع المقتدر بالله صلة ثانية للفرسان ثلاثة أشهر، وللرجالة ست نوائب، وولى مؤنسا الخازن شرطة الجانبين ببغداد وما يليها، وتقدم إليه بالنداء على محمد بن داود بن الجراح ويمن ومحمد الرقاص، وأن يبذل لمن جاء بمحمد بن داود بن الجراح عشرة ألف دينار، فنودي عليهم، وظفر يقوم منهم، فقتل بعضهم، وعفي عن بعض، فالذين قتلوا محمد بن داود بن الجراح، ومحمد بن عبدون، وأبو المثنى القاضي، وخطارمش، ووصيف بن صوارتكين وغلام له مشهور بالشجاعة، ويمن غلام المكتفي بالله.
~~ونقب القرامطة الذين كانوا في الحبس الحديد ثقوبا كثيرة [41 ا] وأعانهم قوم، من الرفوع (كذا) ليخرجوا، ففطن بهم، فحضر مؤنس فرماهم بالسهام وقتل نحوا من خمسين منهم . وخلع على عبد الله بن محمد بن أبي الشؤارب لقضاء جانبي بغداد وقدم عبد الله بن إبراهيم المسمعي
Страница 57