فغاية فخرهم نيك لأم
ونيران لها منهم سجود
طهورهم إذا غالوه بول
وأكثرهم إذا افتخروا زهيد
فخرت بأن جدك كان كسري
ولم يترك لكسراكم وليد
وكان أبوك في دكين (11 كلبا
يقاد على البغاء ولا يفيد
يبيع الشرب خمرا يصطفيه
له كوب ومبزال عتيد
ألسنا خير من يرجي نداه
أليسن بمدحنا يزهى القصيد
وأنتم يا كلاب لنا عبيد
فلا تفخر فإنكم عبيد
أليس المصطفى منا فحسبي
به فخرا وما فيه مزيلد
به طلعت نجوه الحق سعدا
وينيت الشرائع والحدود
وفارسنا علي ذو المعالي
هناك الفضل والفخر الرشيد
وأول مؤمن وأخو نبي
وميمون نقيبثه سعيد
وحمزة سيد الشهداء منا
وعباسره وجعفهآ الشهيد
نجوم ما تخونها أفول
زواهر ما يفارقها (2) أسود
فلو كان الخلود لذى افتخار
وذي مجد لكان لنا الخلود
وهذا الفخر والحسب التليد
وهذا المجد والسغى الحميد
قال أبو بكر : وفي آخر ما أنشدناه ابن المعتز قوله : (3
حسبي مكاني في أسرة كرمت
في عدها أخمد وجبريل
وزمزه ركضه الملائك والط
يره ذوات الحصا الأبابيل
وكلما أجدب الورى فبنا
صرار خلف السماء مخلول
وبين أبياتنا بمكة بيت الل
هو لم يبن مثلنه جيل
لا مثل بيت يهذي مزمزمه
الم يدر [منه] (24) قال ولا قيل
ويكرم الماء عن تطهره
فالبول منه بالبول مغسول
ومن مطياتنا البراق إذا
مملج تحت الأكاسر الفيل
Страница 56