Ма ляху хукм ар-рафа мин акваль ас-сахаба ва аф'алихим

Мохаммед бин Маттар Аль-Захрани d. 1427 AH
75

Ма ляху хукм ар-рафа мин акваль ас-сахаба ва аф'алихим

ما له حكم الرفع من أقوال الصحابة وأفعالهم

Издатель

دار الخضيري للنشر والتوزيع،المدينة المنورة

Номер издания

١٤١٨هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

الصلاة وأزكى التّسليم. فقال ﵀ بعد أن أورد كلام شيخه في هذه المسألة:" وفي ذلك نظر، فإنَّه يبعد إنَّ الصحابيّ المتّصف بالأخذ عن أهل الكتاب يسوّغ حكاية شيء من الأحكام الشرعيّة التي لا مجال للرأي فيها مستندًا لذلك من غير عزو، مع قوله تعالى: ﴿أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الكِتَابَ﴾ ١ التي جنح البخاريّ إلى تبيين قوله ﷺ:" ليس منَّا من لم يتغنّ بالقرآن " بها. وعلمه - الصحابيّ - بما وقع فيه من التبديل والتحريف بحيث سمى ابن عمرو بن العاص صحيفته النبويّة: الصادقة احترازًا عن الصحيفة اليرموكيّة ٢، وكونه في مقام تببيّن الشريعة المحمّديّة كما قيل به في:" أمرنا ونهينا وكنّا نفعل " ونحو ذلك،

١ سورة العنكبوت - الآية (٥١) . ٢ نصّ الحافظ ابن سعد في الطبقات (٤ / ٢٦٢) على هذه التسمية.

1 / 77