305

Ламха Фи Шарх Мулха

اللمحة في شرح الملحة

Исследователь

إبراهيم بن سالم الصاعدي

Издатель

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية

Номер издания

الأولى

Год публикации

1424 AH

Место издания

المدينة المنورة

ويجوز إضافة المصدر إلى المفعول١، كقول الشّاعر:
تَنْفِي يَدَاهَا الْحَصَى فِي كُلِّ هَاجِرَةٍ ... نَفْيَ الدَّرَاهِمِ تَنْقَادُ٢ الصَّيَارِيفِ٣

١ في كلتا النّسختين: ويجوز إضافة المفعول إلى المصدر، وهو سهوٌ من النُّسّاخ، والصّواب ما هو مثبَت.
٢ في أ: نقَّاد.
٣ هذا بيتٌ من البسيط، وهو للفرزدق، يصف ناقة بسرعة السّير في الهواجِر.
والهاجرة: نصف النّهار عند اشتداد الحرّ.
والمعنى: إنّ هذه النّاقة تدفع يداها الحصى عن الأرض في وقت الظّهيرة واشتداد الحرّ؛ كما يدفع الصّيرفيّ النّاقد الدّراهم؛ وكنّى بذلك كلّه عن صلابتها، وسرعة سيرها.
والشّاهد فيه: (نفي الدّراهم تنقاد) حيث أضيف المصدر (نفي) إلى مفعوله (الدّراهم) فجرّه ثم رفع الفاعل (تنقادُ) .
يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ١/٢٨، والمقتضب ٢/٢٥٨، والخصائص ٢/٣١٥، وتحصيل عين الذّهب ٦٢، وشرح المفصّل ٦/١٠٦، وتخليص الشّواهد ١٦٩، وابن عقيل ٢/٩٦، والمقاصد النّحويّة ٣/٥٢١، والتّصريح ٢/٣٧١، والخزانة ٤/٤٢٤، ٤٢٦، والدّيوان ٥٧٠ - والرّواية في جميع هذه الكتب (الدّراهيم) بدل (الدّراهم) -.

1 / 360