صلى الله عليه وسلم
إلى نفسه فقال:
إنك ميت وإنهم ميتون
وقال:
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم
فمات رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، ومات الخلفاء الراشدون المهتدون المهديون، منهم أبو بكر ثم عمر ثم عثمان الشهيد المظلوم، ثم تبعهم معاوية، ثم وليكم البازل الذكر الذي جربته الأمور، وأحكمته التجارب مع الفقه وقراءة القرآن والمروءة الظاهرة واللين لأهل الحق، والوطء لأهل الزيغ، فكان رابعا من الولاة المهديين الراشدين، فاختار الله له ما عنده وألحقه بهم، وعهد إلى شبهه في العقل والمروءة والحزم والجلد والقيام بأمر الله وخلافته، فاسمعوا له وأطيعوه أيها الناس، وإياكم والزيغ فإن الزيغ لا يحيق إلا بأهله. ورأيتم سيرتي فيكم، وعرفت خلافكم وطيبكم على معرفتي بكم، ولو علمت أن أحدا أقوى عليكم مني، أو أعرف بكم ما وليتكم، فإياي وإياكم، من تكلم قتلناه، ومن سكت مات بدائه غما. (14) مصعب بن الزبير
قدم العراق فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
طسم * تلك آيات الكتاب المبين * نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق لقوم يؤمنون * إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين
Неизвестная страница