============================================================
الله جل وعلا أنه لم يأمر الرسول صلى الله عليه بامامة أمير المؤمنين وأن مقامه ليس من عند الله، وان التأويل لم يعلمه رسول الله أمير المؤمنين بأمر الله فيجادل في ذلك جحودا وحسدا واستكبارا بغير علم عنده ويتبع كل شيطان مريد ، فالشيطان 39(9442961(2) فانه ماكان9 (3 يصدر إلأعن رأيه وأمره، وكان 859و (4) يرى أنه عالم ويستنكف عن طلب العلم ويظهر استنكافه للناس ، وذلك عنه كفر ، يضمر ويظهر أن عنده علما ولا علم عنده ، ألا ترى إلى قول الله عز وجل : ثاني عطفه ليضل (4) عن سبيل الله له في آلدنيا خزي ويذيقه يؤم القيامة عذاب الحريق) وهذه الآية فيه نزلت لم 6ع1149و (1 وذلك يوم الجحفة (2) لما أقام صاحب الشريعة (4) أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : (هذا إمامكم فاعرفوه، وبابكم إلى الله فعظموه) ثنى و48 (4) عند ذلك عطفه لكي لا يسمع القول لما كان ولى عليه شيطانه وأشياعه من البغض والعداوة لأمير المؤمنين عليه السلام، وظن أن الله لا يعلم كشيرا مما يفعلون هو وأصحابه 83464و (10)، وفيه نزلت هذه الآية وذلك بما قدمت يداك
Страница 89