Разоблачение сомнений относительно названий книг и искусств

Хаджи Калифа d. 1067 AH
133

Разоблачение сомнений относительно названий книг и искусств

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون

البهجة المرضية (النهجة المرضية) في شرح: (ألفية بن مالك) . سبق ذكره.
بهجة المهج، في بعض فضائل الطائف ووج لأبي العباس: أحمد بن علي بن أبي بكر العبدري، الأندلسي، ثم الميورقي. وهو مختصر. قريب من نصف كراسة. ذكره: ابن فهد، في: (تحفة اللطائف) .
بهجة الناظر لعله: لداود بن عمر الأنطاكي، الطبيب. المتوفى: سنة ١٠٠٨.
بهجة النفوس والأسرار، في تاريخ هجرة المختار لأبي محمد: عبد الله بن عبد الملك القرشي، البكري، القرطبي، المرجاني.
بهجة النفوس وغايتها، بمعرفة ما لها وما عليها في شرح: (جمع النهاية) . وهو مختصر (البخاري) . يأتي ذكره.
البهجة الوردية في نظم: (الحاوي الصغير) . في: فروع الشافعية. يأتي في: الحاء.
بهرام، وزهره تركي. منظوم: في الهزج. للفكري الرومي.
بهرام، وكل أندام فارسي. منظوم. لمحمد بن عبد الله الكاتبي، النيسابوري. المتوفى: في حدود سنة خمسين وثمانمائة.
علم البيان هو: علم يعرف به إيراد المعنى الواحد، بتراكيب مختلفة، في وضوح الدلالة على المقصود، بأن تكون دلالة بعضها أجلى من بعض. وموضوعه: اللفظ العربي، من حيث وضوح الدلالة على المعنى المراد. وغرضه: تحصيل ملكة الإفادة، بالدلالة العقلية، وفهم مدلولاتها. وغايته: الاحتراز عن الخطأ، في تعيين المعنى المراد. ومباديه: بعضها: عقلية، كأقسام الدلالات، والتشبيهات، والعلاقات، وبعضها: وجدانية، ذوقية، كوجوه التشبيهات، وأقسام الاستعارات، وكيفية حسنها. وإنما اختاروا في علم البيان: وضوح الدلالة، لأن بحثهم لما اقتصر على الدلالة العقلية، أعني: التضمنية، والالتزامية، وكانت تلك الدلالة خفية، سيما إذا كان اللزوم بحسب العادات، والطبائع، (١/ ٢٦٠) فوجب التعبير عنها بلفظ أوضح. مثلا: إذا كان المرئي دقيقا في الغاية، تحتاج الحاسة في إبصارها إلى شعاع قوي، بخلاف المرئي، إذا كان جليا، وكذا الحال في الرؤية العقلية، أعني: الفهم، والإدراك. والحاصل: أن المعتبر في علم البيان: دقة المعاني المعتبرة فيها، من الاستعارات والكنايات، مع وضوح الألفاظ الدالة عليها. ومن الكتب المفردة فيه:

1 / 259