الأرض بخفه وقد وطث، ويقال ناقة فاسج وفاثج وهي الفتية الحامل، وأنشد لهميان:
والبكرات اللقح الفواثجا
ويروى الفواسجا، ويقال فوه يجري سعابيب وثعابيب وهو أن يجري منه ماء صاف فيه تمدد، وأنشد لابن مقبل:
يعلون بالمردقوش الورد ضاحية ... على سعابيب ماء الضالة اللجن
قوله بالمردقوش أراد المرزنجوش ... وقوله ضاحية يقول جعلنه ظاهرا
فوق كل شيء يعلون به المشط وقوله ماء الضالة أراد ماء الآس شبه خضرته بخضرة السدر، وقال غيره يغسلن رؤوسهن بالسدر ثم يعلينها بالمرزنجوش واللجن المتلزج، ويقال ساخت رجله في الأرض وثاخت، ويقال أتيته ملث الظلام وملس الظلام أي حين اختلط الظلام.
باب الثاء والذال: الأصمعي يقال لتراب البئر الذي يخرج منها النبيثة والنبيذة، ويقال قرب حذحاذ وحثحاث إذا كان سريعا، ويقال قذم له من ماله وقثم وغذم وغثم إذا دفع إليه منه دفعة فأكثر، ويقال قرأ فما تلعثم وما تلعذم، اللحياني يقال خرجت غثيثة الجرح وغذيذته إذا خرجت مدته وما فيه، وقد غث يغث وغذ يغذ، ويقال جذوت وجثوت وهي القيام على أطراف الأصابع، وأنشد الأصمعي للنعمان ابن نضلة العدوي:
باب الثاء والذال: الأصمعي يقال لتراب البئر الذي يخرج منها النبيثة والنبيذة، ويقال قرب حذحاذ وحثحاث إذا كان سريعا، ويقال قذم له من ماله وقثم وغذم وغثم إذا دفع إليه منه دفعة فأكثر، ويقال قرأ فما تلعثم وما تلعذم، اللحياني يقال خرجت غثيثة الجرح وغذيذته إذا خرجت مدته وما فيه، وقد غث يغث وغذ يغذ، ويقال جذوت وجثوت وهي القيام على أطراف الأصابع، وأنشد الأصمعي للنعمان ابن نضلة العدوي:
1 / 39