ويقال للقصير بهتر وبحتر. ويقال نهم ينهم ونحم ينحم ونأم ينئم بمعنى واحد وهو صوت كأنه زحير، وقد أنح يأنح وأنه يأنه، وأنشد لرؤبة:
رعابة يخشي نفوس الأنه
وصف فحلا يقول يرعب نفوس الذين يأنهون. وقال غير الأصمعي يقال في صوته صحل وصهل أي بحوحة، ويقال هو يتفيهق في كلامه ويتفيحق في كلامه إذا توسع فيه وتنطع وأصله من الفهق وهو الامتلاء، أبو زيد أهمتني الحاجة إهماما وأحمتني إحماما وهما واحد، وقال الأصمعي يقال أحمني الأمر إذا أخذه له الزمع، وقال أبو عمرو بقال طريق منفحق ومنفهق وهو الواسع.
باب الجيم والياء قال الأصمعي حدثني خلف الأحمر قال أنشدني رجل من أهل البادية. المطمعون اللحم بالعشج ... وبالغداة كسر البرنج يقلع بالود وبالصيصج يريد بالعشي وفدر البرني والصيصج قرن البقرة وهو الصيصة. قال وقال أبو عمرو بن العلاء قلت لرجل من بني حنظلة ممن أنت فقال فقيمج قال وقلت من أيهم فقال مرج يريد [فقيمي و] مري. وأنشد لهميان بن قحافة السعدي: تطير عنها الوبر الصهابجا
باب الجيم والياء قال الأصمعي حدثني خلف الأحمر قال أنشدني رجل من أهل البادية. المطمعون اللحم بالعشج ... وبالغداة كسر البرنج يقلع بالود وبالصيصج يريد بالعشي وفدر البرني والصيصج قرن البقرة وهو الصيصة. قال وقال أبو عمرو بن العلاء قلت لرجل من بني حنظلة ممن أنت فقال فقيمج قال وقلت من أيهم فقال مرج يريد [فقيمي و] مري. وأنشد لهميان بن قحافة السعدي: تطير عنها الوبر الصهابجا
1 / 28