آتيك، وقوم يجعلو نها ألفا كقولك أتى آتيك، الأصمعي يقال التمى لونه والتمع لونه، وهو السأف والسعف، وقال الفراء سمعت بعض بني نبهان من طيئ يقول دأني يريد دعني، وقال تئاله يريد تعاله فيجعلون مكان العين همزة كما جعلوا مكان الهمزة عينا في قوله لعنك قائم، وأشهد عنك رسول الله، وهي لغة في تميم وقيس كثيرة، ويقال ذأته وذعته إذا خنقه.
باب العين والحاء يقال ضبعت الخيل وضبحت سواء، وقال بعضهم ضبحت بمنزلة نحمت، قال الأصمعي يقال إنه لعفضاج وحفضاج إذا انفتق وكثر لحمه ويقال رجل عفاضج [وحفاضج]، وأنشد لهميان بن قحافة: عبل السراة سنما عفاضجا. قال وسمعت أبا مهدي يقول إن فلانا لمعصوب ما حفضج، ويقال بحثروا متاعهم وبعثروا أي فرقوه، ويقال للمرأة إذا كانت تبذو وتجئ بالكلام القبيح والفحش هي تحنظي وتعنظي وتخنذي، وقد عنظى الرجل وحنظى وخنذى بمعنى واحد، وأنشد لجندل [بن المثنى الطهوي] قامت تحنظي بك سمع الحاضر ... صهصلق لا ترعوي لزاجر ويروى تعنظي بك وتخنذي بك، وقال غيره تخنظي بالخاء [المعجمة]، ويقال رجل خنظيان إذا كان فاحشا، ويقال نزل بحراه وعراه أي قريبا منه، أبو عبيدة يقال لا وحهد الله يريدون وعهد الله.
باب العين والحاء يقال ضبعت الخيل وضبحت سواء، وقال بعضهم ضبحت بمنزلة نحمت، قال الأصمعي يقال إنه لعفضاج وحفضاج إذا انفتق وكثر لحمه ويقال رجل عفاضج [وحفاضج]، وأنشد لهميان بن قحافة: عبل السراة سنما عفاضجا. قال وسمعت أبا مهدي يقول إن فلانا لمعصوب ما حفضج، ويقال بحثروا متاعهم وبعثروا أي فرقوه، ويقال للمرأة إذا كانت تبذو وتجئ بالكلام القبيح والفحش هي تحنظي وتعنظي وتخنذي، وقد عنظى الرجل وحنظى وخنذى بمعنى واحد، وأنشد لجندل [بن المثنى الطهوي] قامت تحنظي بك سمع الحاضر ... صهصلق لا ترعوي لزاجر ويروى تعنظي بك وتخنذي بك، وقال غيره تخنظي بالخاء [المعجمة]، ويقال رجل خنظيان إذا كان فاحشا، ويقال نزل بحراه وعراه أي قريبا منه، أبو عبيدة يقال لا وحهد الله يريدون وعهد الله.
1 / 24