تثنه أو شربت من وسط السقاء قيل قد اقتبعت السقاء قال وقال أبو مسمع اقتبع واقتمع واحد لأن الباء أخت الميم، اللحياني بقال أتانا وما عليه طحربة وطحرمة أي خرقة، وكذلك يقال ما في السماء طحربة أي لطخ من غيم، ويقال ما في نحي فلان عبقة ولا عمقة أي لطخ ولا وضر، ويقال هو يرمي من كثب ومن كثم أي من قرب وتمكن، وحكاها لي أبو عمرو أيضا، وحكى لي أبو عمرو قئمت في الشراب وقئبت، وصئمت وصئبت، اللحياني يقال صئم من الماء وصئب إذا امتلا وروي، قال والقرهم والقرهب السيد، وهو أيضا الثور المسن، أبو عبيدة عن يونس قال رجمته بقول سئ ورجبته يعنون صككته، قال ابن دريد المراجم قبيح الكلام يقال تراجم القوم بينهم بمراجم قبيحة أي بكلام قبيح وكلام مرجم على غير يقين، الفراء يقال اطمأننت إليه ولغة بني أسد اطبأننت، وأنشد:
وبشرني جبينك من بعيد ... بخير فاطبأن له جنابي
ويروي جناني، وحكى عن الكسائي النغمة والنغبة من الشراب إذا تناولت منه شيئا قليلا وقد نغب ونغم، وبقال هو يتمجح ويتبجح بمعنى واحد وهو من الفخر، أبو عمرو يقال بجح يبجح ومجح يمجح، الفراء ذهب القوم شذر مذر وشذر مذر وشذر بذر وشذر بذر إذا تفرقوا، وأنشدني الكلابي لعلي بن حسان الكلابي:
وشذرت أقراني جميعا وواحدا ... وأصردت فيهم مثل ما يصرد النبل
1 / 13