ورواه علي بن معبد- في كتاب الطاعة والمعصية- من حديث الحسن البصري مرسلًا بزيادة تأتي في هذا الباب.
وروى من حديث عمر بن الخطاب مرفوعًا.
وبئس -في كلام العرب- مستوفية للذم، كما أن نعم مستوفية للمدح.
وفي مسند أحمد، وجامع الترمذي، وصحيح ابن حبان، من حديث ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: (ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا، ويأمر بالمعروف وبينه عن المنكر) وقال: حديث غريب.
وفي لفظ: (ليس منا من لم يوقر الكبير ويرحم الصغير) فذكره.
قوله: (ليس منا) أي ليس من نصحائنا والمخلصين منا من لم يأمر بالمعروف وينه عن المنكر بحسب وسعة وطاقته بشرائطه.
وروى الترمذي، وابن ماجه من حديث أم حبيبة بنت أبي سفيان، واسمها رملة ﵂ قالت: قال رسول الله ﷺ: (كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بالمعروف أو نهيًا عن منكر، أو ذكر الله ﷿).
وروى أبو القاسم الطبراني- في الأوسط، والكبير من حديث ابن عباس. قال: قال رسول الله ﷺ: الإسلام عشرة أسهم، وقد خاب من لا سهم له، شهادة أن لا إله إلا الله وهي الملة، والثانية الصلاة وهي الفطرة، والثالثة الزكاة وهي الطهرة والرابعة الصوم وهو الجنة، والخامسة الحج وهي الشريعة، والسادسة الجهاد وهي العروة، والسابعة الأمر بالمعروف وهي الوفاء والثامنة النهي عن المنكر وهي الحجة، والتاسعة الجماعة وهي الألفة، والعاشرة الطاعة وهي العصمة).