١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَلِيٍّ. . . .، أنبا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ طَاهِرٍ الْمَيْهَنِيُّ، أنبا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أنبا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ التَّاجِرُ، أنبا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ، ثنا عَمَّارُ بْنُ الْحَسَنِ، أنبا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ رُومَانَ، وَصَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: اسْتَعَرْتُ إِبْرَةً مِنْ حَفْصَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ، كُنْتُ أُخَيِّطُ بِهَا ثَوْبَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَسَقَطَتْ عَنِّي الإِبْرَةُ، فَطَلَبْتُهَا، فَلَمْ أَقْدِرْ عَلَيْهَا، فَدَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَتَبَيَّنْتُ الإِبْرَةَ بِشُعَاعِ نُورِ وَجْهِهِ، فَضَحِكْتُ، فَقَالَ: «مِمَّا ضِحِكْتِ؟» فَقُلْتُ: كَانَ كَيْتَ وَكَيْتَ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: «يَا عَائِشَةُ الْوَيْلُ ثُمَّ الْوَيْلُ ثَلاثًا لِمَنْ حُرِمَ النَّظَرَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ، مَا مِنْ مُؤْمِنٍ وَلا كَافِرٍ إِلا وَيَشْتَهِي أَنْ يَنْظُرَ إِلَى هَذَا الْوَجْهِ»