Часть из Тахриджа Ахмада ибн Абдуль-Вахида аль-Бухари
جزء من تخريج أحمد بن عبد الواحد البخاري
Издатель
مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية
Номер издания
الأولى
Год публикации
٢٠٠٤
Жанры
١٠ - قَالَ: زَعِمَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ: ثنا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ ابْنِ أَخِي الشَّعْبِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ أَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ بِعَشَرَةِ أَوْلادٍ لَهَا، فَقَالَتْ: هَؤُلاءِ أَوْلادِي اغْزُ بِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَكَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَغْزُو بِهِمْ، وَكَانَتْ تَسْأَلُ عَنْهُمُ اللَّهَ، حَتَّى اسْتُشْهِدَ مِنْهُمْ سَبْعَةٌ، فَكَانَتْ بِمَنْ مَضَى مِنْهُمْ أَشَدَّ فَرَحًا مِنْهَا بِمَنْ بَقِيَ، حَتَّى بَقِيَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ، وكَانَ أَصْغَرَهُمْ، وَكَانَ فِيهِ الْتِوَاءٌ، فَمَرِضَ، فَكَانَتْ عِنْدَ رَأْسِهِ تُمَرِّضُهُ وَتَبْكِي، فَقَالَ: يَا أُمَّاهُ مَا لَكِ؟ لِمَ تَبْكِينَ لإِخْوَتِي كَانُوا خَيْرًا لَكِ مِنِّي، وَكَانَ فِيَّ عَلَيْكِ الْتِوَاءٌ، قَالَتْ: لِذَاكَ أَبْكِي، قَالَ: يَا أُمَّاهُ أَرَأَيْتِ لَوْ أَنَّ النَّارَ بَيْنَ يَدَيْكِ أَكُنْتِ تُلْقِينِي فِيهَا؟ قَالَتْ: لا، قَالَ: فَإِنَّ رَبِّي أَرْحَمُ بِي مِنْكِ، فَمَاتَ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ ﷺ: «إِنَّ ابْنَكِ قَدْ غُفِرَ لَهُ بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِرَبِّهِ» قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ عَبْدًا فِي جَهَنَّمَ يُنَادِي أَلْفَ سَنَةٍ: يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ، فَيَقُولُ اللَّهُ ﷿ لِجِبْرِيلَ ﵇: اذْهَبْ ائْتِنِي بِعَبْدِي هَذَا، فَيَذْهَبُ فَيَجِدُ أَهْلَ النَّارِ مُنْكَبِّينَ عَلَى وُجُوهِهِمْ فَيَرْجِعُ إِلَى رَبِّهِ ﷿ فَيُخْبِرُهُ، فَيَقُولُ: ائْتِنِي بِعَبْدِي فَإِنَّهُ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا، قَالَ: فَيَجِيءُ بِهِ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَيَقُولُ: يَا عَبْدِي كَيْفَ وَجَدْتَ مَكَانَكَ؟ وَكَيْفَ وَجَدْتَ مَقِيلَكَ؟ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا كُنْتُ أَرْجُو إِذْ أَخْرَجْتَنِي مِنْهَا أَنْ تُعِيدَنِي فِيهَا، فَيَقُولُ اللَّهُ ﷿: دَعُوا عَبْدِي "
١١ - وَعَنْ دَاوُدَ بْنِ الْمُحَبِّرِ، حَدَّثَنِي أَعْيَنُ الْخَيَّاطُ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ، يَقُولُ: رَأَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ فِي مَنَامِي بَعْدَ مَوْتِهِ بِسَنَةٍ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ السَّلامَ، قَالَ: أَنَا مَيِّتٌ، فَكَيْفَ أَرُدُّ السَّلامَ؟ فَقُلْتُ لَهُ: وَمَاذَا لَقِيتَ يَوْمَ الْمَوْتِ؟ قَالَ: فَدَمَعَتْ عَيْنَا مَالِكٍ عِنْدَ ذَلِكَ، قَالَ: لَقِيتُ وَاللَّهِ أَهْوَالا، وَزَلازِلَ عِظَامًا شِدَادًا، قُلْتُ: فَمَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ؟ قَالَ: وَمَا تَرَاهُ يَكُونُ مِنَ الْكَرِيمِ، قَبِلَ مِنَّا الْحَسَنَاتِ، وَعَفَا لَنَا عَنِ السَّيِّئَاتِ، وَمَحَا عَنَّا التَّبِعَاتِ، قَالَ: ثُمَّ شَهِقَ مَالِكٌ شَهْقَةً خَرَّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ، فَلَبِثَ بَعْدَ ذَلِكَ أَيَّامًا مَرِيضًا مِنْ غَشْيَتِهِ، ثُمَّ مَاتَ فِي مَرَضِهِ، وَيَرَوْنَ أَنَّ قَلْبَهُ انْصَدَعَ
١١ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أنبا أَبُو بَكْرٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، أنبا مَعْرُوفُ بْنُ وَاصِلٍ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ، قَالَ: أَخَذَ جِبْرِيلُ ﵇ يَوْمًا بِزِمَامِ نَاقَةِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ طُوبَى لأُمَّتِكَ مَنْ قَالَ مِنْهُمْ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ
1 / 11