55 -
حدثنا النقيب قطب الدين أبو طالب محمد بن محمد بن أبي زيد الحسني، نقيب الطالبين بالبصرة في داره بساحة ضمرة ، قال: أنبا الشريف الخطيب أبو القاسم الحسين بن محمد بن أبي عمر الهاشمي، إجازة، قال: ثنا القاضي الشريف أبو عمر القاسم بن جعفر بن عبد الواحد الهاشمي، إملاء، نا أبو العباس محمد بن أحمد بن حماد الأثرم، نا حميد، هو ابن الربيع، نا أبو اليمان، قال: أخبرني شعيب بن أبي حمزة، نا ابن أبي الحسين، نا نوفل بن مساحق، عن سعيد بن زيد، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: «الرحم شجنة من الرحمن عز وجل فمن قطعها حرم الله عليه الجنة»
حدثنا النقيب أبو طالب , أنبا
الخطيب أبو القاسم القاضي أبو عمر، إملاء، حدثنا أبو العباس الأثرم، نا حميد بن الربيع، نا عبد الله بن بكر السهمي، قال: حدثني بشر أبو نصر، أن أسماء بن خارجة الفزاري زوج ابنته فلما أن أراد أن يهديها إلى زوجها أتاها، فقال: يا بنية , كان النساء أحق بتأديتك، ولا بد من تأديتك يا بنية كوني لزوجك أمة يكن لك عبدا، ولا تدني منه فتمليه، ولا تباعدي عنه فتثقلي عليه ويثقل عليك وكوني كما قلت لأمك:
خذي العفو مني تستديمي مودتي ... ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
فإني رأيت الحب في الصدر والأذى ... متى اجتمعا لم يلبث الحب يذهب
هذا آخر الجزء والحمد لله وحده صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا وكتب أبو الفرج بن زيد بن الحواري، ثم الدمشقي بأرض العراق بمدينة البصرة في ربيع الآخر في سنة خمس وثلاثين وست مائة في مدرسة الحنابلة، وهو يسأل الله العفو والعافية ويصلي على محمد صلى الله عليه وسلم
Неизвестная страница