54 -
وحدثنا بإسناده أحمد بن يوسف النصيبي، نا أبو جعفر محمد بن غالب بن حرب، نا الحسن بن عطية البراز، نا إسرائيل بن يونس، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن زر بن حبيش، عن حذيفة، قال: قالت أمي: متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم؟ فقلت: ما لي عهد به من كذا وكذا.
فقالت: متى؟ فقلت لها: دعيني فإني آتيه فأصلي معه المغرب وأسأله أن يستغفر لي ولك، قال: فأتيته وهو يصلي المغرب فصلى حتى صلى العشاء، ثم انصرف وخرج من المسجد فعرض له عارض في الطريق فنادى، ثم دنوت فسمع قدمي من خلفه، فقال: «من هذا؟» قلت: حذيفة , قال: «ما جاء بك يا حذيفة؟» فأخبرته فقال
: " غفر الله لك ولأمك، أما رأيت العارض الذي عرض لي؟ قلت: بلى , قال: «ذلك ملك لم يهبط الأرض قبل
الساعة فاستأذن الله في السلام علي فسلم علي وبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة»
Неизвестная страница