وسألها مستر باهو: وهل يعني ذلك أني لا بد أن أبعد؟
وردت عليه الفتاة بقولها: ليس بسببه.
قال ويل: لذلك أرجوك أن تبقي.
وأعطته الممرضة الحقنة المضادة للحيويات، وأخرجت من إحدى الزجاجات التي كانت في حقيبتها سائلا أخضر اللون وصبت منه ملء ملعقة ورجت المحلول في نصف كوب من الماء. - اشرب هذا.
وكان مذاقه شبيها بالمخلوطات العشبية التي يستبدلها بالشاي المتحمسون للتغذية الصحية.
وسألها ويل: ما هذا؟
وقالت: إنه مستخرج من نبات جبلي من فصيلة الناردين (عقار مهدئ للأعصاب).
واستطردت الممرضة الصغيرة قائلة: إنه يساعد على إزالة القلق دون أن يحمل من يتعاطاه على النوم. ونحن نعطيه للناقهين، كما أنه يفيد في الحالات العقلية. - ومن أي الفئتين أكون؟ العقليين أم الناقهين؟
وردت بغير تردد: كلتيهما.
وضحك ويل ضحكة عالية وقال: هذا جزاء من يطلب الثناء.
Неизвестная страница