Драгоценности и жемчуги в биографии Шейха Ислама Ибн Хаджара

Шамсуддин ас-Сахави d. 902 AH
135

Драгоценности и жемчуги в биографии Шейха Ислама Ибн Хаджара

الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر

Исследователь

إبراهيم باجس عبد المجيد

Издатель

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

وتركه بالمنزل، وخرج لبعض مهماته فأبطأ، فكتب له صاحبُ الترجمة بالحائط: وبلدةٍ لم أجد خِلًّا يُؤانسني ... فيها سوى البُجِّ والأشجان في وقَدِ فقلت: يا قلبُ طِرْ منها تَجِد فَرَجًا ... وأنت يا بُجُّ في حِلٍّ مِنَ البلدِ وترك المنزل وانصرف: قلت: وللبدر الدماميني: يا طالعًا للصعيد يَقصِدُهُ ... لتجتلي العينُ حسنَ مرآهُ دَعْ عنك باللَّه قُوصَهم "وقِنَا" ... فما يَسُرُّ القلوب إلا "هُو" وقوله: يا رب إنا قد أتينا نشتكي ... ما في الصعيد لنا من الأضرارِ فارحم وداركني (١) فقوصُ لحرّها ... تحكي لظًى و"قنا" عذاب النارِ انتهى. ومات ابنٌ لقاضي "هُو" يُكنى أبا العباس، فكتب صاحب الترجمة على قبره: رحم اللَّه أعظُمًا دفنوها ... لك (٢) تحت الثرى أبا العباسِ وسقى المُزنُ ذلك اللَّحد (٣) غيثًا ... غَدَقًا هامِلًا بغير قياسِ قال وهو بالقطيعة من بلاد الصعيد:

(١) في (أ): "وأدركني". (٢) "لك" ساقطة من (ب). (٣) في (ب، ط): "وسقى لحدك المزن"، وهي كذلك في (ح)، وكتب في هامشها: لعله. وسقى المزن ذلك اللحد غيثًا.

1 / 144