والاقرار بكونه ، واما ادعاني منزلته ، ووضع نفسي في موضعه ، فاني لا أستحق ذلك وليس هو في بحق ، ولا تؤاخذني بما كذبوا به علي ، وقالوافي ما لم أقله ، ثم عطف على الذين كذبوا عليه، ونسبوا هذا القول اليه ، فقال :
ما أمرتني به أن اعبدوا اللمبي وربكم الآية ، قال الله : هدايوم ينفع الصادقین صدقهم». يعني أن المسيح عليه السلام من الصادقين عن الله سبحانه الذين ينفعهم صدقهم ، وأنه لم يقل الا الحق، وأنه لم يتعدی ما جعله الله له ، وأقامه فيه من مقامه ، واما قوله:
والقول فيه ، و كذلك «يوم ندعو گل اناس بامامهم فهو مؤدبهم ومعلمهم علوما نفسانية
Страница 131