هذه الصفة ، ولا جمع بيننا وبين اهل صفاتهاء فهؤلاء الذين تتوفاهم الملائكة وهم لأنفسهم ظالمون ، وما يحل بهم من العذاب الأليم ، والذل المقيم ،
يتوفاهم الله بيده كما قال الله عز وجل :
الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى، وهي نفوس لها رتبة عالية ، ودرجة سامية ، وان اتباع هذه الأنفس ينجو منهم من نجا ، ويهلك من هلك بالتخلف عنها ، وهي التي قال الله عز وجل :
روحيه ، تلك النفوس القدسية الطاهرة المضيئة بنور الحكمة ،
Страница 194