، ولا أذن سمعت، وتبقى علامة دراكة ما شاء الله مع الملائكة تتصل بالمؤمنين الأخيار في الدنيا ، وتنر اعی لهم في مناماتهم بالبشارة و الاطمئنان ، وحسن المنقلب والطمأنينة
النهاية ، عرجت بها الملائكة إلى الجنان ، والنعيم المقيم ، والملك الدائم ، ولا تذوق الموت إلا الميتة الأولى :"
والنفوس اللاهية ، يكون خروجها من اجسامها عند نزول الموت بساحتها ، وحلوله بها ، والملائكة باسطوا ايديهم ، لاحراق انفسكم وتعذيبها بالنفط ، والقطران. والنيران ، وما شاكل ذلك من الوان العذاب ، والهوان ، وشجرة الزقوم ، وماء الحميم ، والأغلال ، والسلاسل ، والقيود،
يكون خروج الجنين إلى انواع المحن ، إذا تغذی بلین امه المعلومة وقبله أبوه الأجذم ، وأهل بيته أصحاب البلايا والمحن ، كذلك يكون خروج الأرواح العاصية من
Страница 193