قال مالك: كان من دعاء رسول الله ﷺ: "اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وإذا أردت في قوم فتنة فاقبضني إليك غير مفتون".
والتعويذ الذي علمه جبريل رسول الله ﷺ إذا رأى عفريتًا يطلبه بشعلة من نار حين أسري به: "أعوذ بوجه الله الكريم وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وشر ما يعرج فيها وشر ما ذرأ في الأرض وشر ما يخرج منها ومن فتن الليل والنهار ومن طوارق الليل والنهار إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن.
قال مالك: وكان يقال: أعوذ بك من جور بعد كور، ويروى بعد طور.
وهو أن يتحول عن صلاح [حال] كان عليه.
ويقال: أعوذ بك من جار سوء في دار مقامة.
قال مالك: وقال النبي ﵊: (من نزل منزلًا فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، فإنه لن يضره شيء حتى يرتحل).
قال مالك: يستحب للرجل إذا دخل منزله أن يقول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله [١٣ ب] (وهو في كتاب الله ﷿.
1 / 163