والإيمان بما جاء من [خبر الإسراء] بالنبي ﷺ إلى السماوات على ما صححته الروايات، وأنه رأى من آيات ربه الكبرى، وبما ثبت من خروج الدجال ونزول عيسى بن مريم ﵇ وقتله إياه، وبالآيات التي تكون بين يدي الساعة من طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وغير ذلك مما صححت الروايات.
ونُصدق بما جاءنا عن الله ﷿ في كتابه، وما ثبت عن رسول الله ﷺ من أخباره يُوجب العمل بمحكمه ونقر بنص مشكلِه ومتشابهه، وبكل ما غاب عنا من حقيقة تفسيره إلى الله سبحانه، والله يعلم تأويل المتشابه من كتابه والراسخون في العلم يقولون: آمنا به كل من عند ربنا.
وقال بعض الناس: (إن الراسخين يعلمون) مشكله ولكن الأول
1 / 114