Тафсир ат-Табари
جامع البيان في تفسير القرآن
وهذا التأويل مذهب من تأول الآية. غير أنه يدفع صحته ظاهر التلاوة. والذي يدل على صحته ظاهر الآية ويحقق صحته قول القائلين إن معنى ذلك: هذا الذي رزقنا من قبل في الدنيا. وذلك أن الله جل ثناؤه قال: { كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا } فأخبر جل ثناؤه أن من قيل أهل الجنة كلما رزقوا من ثمر الجنة رزقا أن يقولوا: هذا الذي رزقنا من قبل. ولم يخصص بأن ذلك من قيلهم في بعض ذلك دون بعض. فإذ كان قد أخبر جل ذكره عنهم أن ذلك من قيلهم في كل ما رزقوا من ثمرها، فلا شك أن ذلك من قيلهم في أول رزق رزقوه من ثمارها أتوا به بعد دخولهم الجنة واستقرارهم فيها، الذي لم يتقدمه عندهم من ثمارها ثمرة. فإذ كان لا شك أن ذلك من قيلهم في أوله، كما هو من قيلهم في وسطه وما يتلوه، فمعلوم أنه محال أن يكون من قيلهم لأول رزق رزقوه من ثمار الجنة: { هذا الذي رزقنا من قبل } هذا من ثمار الجنة. وكيف يجوز أن يقولوا لأول رزق رزقوه من ثمارها ولما يتقدمه عندهم غيره: هذا هو الذي رزقناه من قبل إلا أن ينسبهم ذو غرة وضلال إلى قيل الكذب الذي قد طهرهم الله منه، أو يدفع دافع أن يكون ذلك من قيلهم لأول رزق رزقوه منها من ثمارها، فيدفع صحة ما أوجب الله صحته بقوله: { كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا } من غير نصب دلالة على أنه معني به حال من أحوالهم دون حال. فقد تبين بما بينا أن معنى الآية: كلما رزق الذين آمنوا وعملوا الصالحات من ثمرة من ثمار الجنة في الجنة رزقا، قالوا: { هذا الذي رزقنا من قبل } هذا في الدنيا. فإن سألنا سائل فقال: وكيف قال القوم: { هذا الذي رزقنا من قبل } والذي رزقوه من قبل قد عدم بأكلهم إياه؟ وكيف يجوز أن يقول أهل الجنة قولا لا حقيقة له؟ قيل: إن الأمر على غير ما ذهبت إليه في ذلك، وإنما معناه: هذا من النوع الذي رزقناه من قبل هذا من الثمار والرزق، كالرجل يقول لآخر: قد أعد لك فلان من الطعام كذا وكذا من ألوان الطبيخ والشواء والحلوى، فيقول المقول له ذاك: هذا طعامي في منزلي. يعني بذلك أن النوع الذي ذكر له صاحبه أنه أعده له من الطعام هو طعامه، لا أن أعيان ما أخبره صاحبه أنه قد أعده له هو طعامه.
بل ذلك مما لا يجوز لسامع سمعه يقول ذلك أن يتوهم أنه أراده أو قصده لأن ذلك خلاف مخرج كلام المتكلم وإنما يوجه كلام كل متكلم إلى المعروف في الناس من مخارجه دون المجهول من معانيه. فكذلك ذلك في قوله: { قالوا هذا الذي رزقنا من قبل } إذ كان ما كانوا رزقوه من قبل قد فني وعدم فمعلوم أنهم عنوا بذلك هذا من النوع الذي رزقناه من قبل، ومن جنسه في التسميات والألوان على ما قد بينا من القول في ذلك في كتابنا هذا.وقد زعم بعض أهل العربية أن معنى قوله وأتوابه متشابها أنه متشابه في الفضل أي كل واحد منه له في الفضل في نحوه مثل الذي للآخر في نحوه. قال أبو جعفر وليس هذا قولا نستجيز التشاغل بالدلالة على فساده لخروجه عن قول جميع علماء أهل التأويل وحسب قول بخروجه عن قول أهل العلم دلالة على خطئه القول في تأول قوله: { وأتوا به متشبها }. قال أبو جعفر: والهاء في قوله: { وأتوا به متشبها } عائدة على الرزق، فتأويله: وأتوا بالذي رزقوا من ثمارها متشابها. وقد اختلف أهل التأويل في تأويل المتشابه في ذلك، فقال بعضهم: تشابهه أن كله خيار لا رذل فيه. ذكر من قال ذلك: حدثنا خلاد بن أسلم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا أبو عامر عن الحسن في قوله: متشابها قال: خيارا كلها لا رذل فيها. وحدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، عن أبي رجاء: قرأ الحسن آيات من البقرة، فأتى على هذه الآية: { وأتوا به متشبها } قال: ألم تروا إلى ثمار الدنيا كيف ترذلون بعضه؟ وإن ذلك ليس فيه رذل وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، قال: قال الحسن: { وأتوا به متشبها } قال: يشبه بعضه بعضا ليس فيه مرذول. حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، عن سعيد، عن قتادة: { وأتوا به متشبها } أي خيارا لا رذل فيه، وأن ثمار الدنيا ينقى منها ويرذل منها، وثمار الجنة خيار كله لا يرذل منه شيء. وحدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: ثمر الدنيا منه ما يرذل ومنه نقاوة، وثمر الجنة نقاوة كله يشبه بعضه بعضا في الطيب ليس منه مرذول. وقال بعضهم: تشابهه في اللون وهو مختلف في الطعم. ذكر من قال ذلك: حدثني موسى، قال: حدثنا عمرو، قال: حدثنا أسباط، عن السدي في خبر ذكره، عن أبي مالك وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: { وأتوا به متشبها } في اللون والمرأى، وليس يشبه الطعم.
حدثني محمد بن عمرو، قال : حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: { وأتوا به متشبها } مثل الخيار. وحدثنا المثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: { وأتوا به متشبها } لونه، مختلفا طعمه، مثل الخيار من القثاء. وحدثت عن عمار بن الحسن، قال: حدثنا ابن أبي جعفر. عن أبيه، عن الربيع بن أنس: { وأتوا به متشبها } يشبه بعضه بعضا ويختلف الطعم. وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قوله: { متشبها } قال: مشتبها في اللون ومختلفا في الطعم. حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثني حجاج عن ابن جريج، عن مجاهد: { وأتوا به متشبها } مثل الخيار. وقال بعضهم: تشابهه في اللون والطعم. ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع. قال: حدثنا أبي، عن سفيان، عن رجل، عن مجاهد قوله: { متشبها } قال: اللون والطعم. حدثني المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ويحيى بن سعيد: { متشبها } قالا: في اللون والطعم. وقال بعضهم: تشابهه تشابه ثمر الجنة وثمر الدنيا في اللون وإن اختلف طعومهما. ذكر من قال ذلك: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أنبأنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: { وأتوا به متشبها } قال: يشبه ثمر الدنيا غير أن ثمر الجنة أطيب. وحدثنا المثنى، قال: حدثنا إسحاق، قال: قال حفص بن عمر، قال: حدثنا الحكم بن أبان عن عكرمة في قوله: { وأتوا به متشبها } قال: يشبه ثمر الدنيا، غير أن ثمر الجنة أطيب. وقال بعضهم: لا يشبه شيء مما في الجنة ما في الدنيا إلا الأسماء. ذكر من قال ذلك: حدثني أبو كريب، قال: حدثنا الأشجعي ح، وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا مؤمل، قالا جميعا: حدثنا سفيان عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس قال أبو كريب في حديثه عن الأشجعي: لا يشبه شيء مما في الجنة ما في الدنيا إلا الأسماء. وقال ابن بشار في حديثه عن مؤمل قال: ليس في الدنيا مما في الجنة إلا الأسماء. حدثنا عباس بن محمد، قال: حدثنا محمد بن عبيد عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن ابن عباس، قال: ليس في الدنيا من الجنة شيء إلا الأسماء. وحدثني يونس بن عبد الأعلى، قال: أنبأنا ابن وهب، قال: قال عبد الرحمن بن زيد في قوله: { وأتوا به متشبها } قال: يعرفون أسماءه كما كانوا في الدنيا، التفاح بالتفاح، والرمان بالرمان، قالوا في الجنة: { هذا الذي رزقنا من قبل } في الدنيا، { وأتوا به متشبها } يعرفونه، وليس هو مثله في الطعم. قال أبو جعفر: وأولى هذه التأويلات بتأويل الآية، تأويل من قال: { وأتوا به متشبها } في اللون والمنظر، والطعم مختلف.
يعني بذلك اشتباه ثمر الجنة وثمر الدنيا في المنظر واللون، مختلفا في الطعم والذوق لما قدمنا من العلة في تأويل قوله: { كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل } وأن معناه: كلما رزقوا من الجنان من ثمرة من ثمارها رزقا قالوا: { هذا الذي رزقنا من قبل } هذا في الدنيا. فأخبر الله جل ثناؤه عنهم أنهم قالوا ذلك من أجل أنهم أتوا بما أتوا به من ذلك في الجنة متشابها، يعني بذلك تشابه ما أتوا به في الجنة منه والذي كانوا رزقوه في الدنيا في اللون والمرأى والمنظر وإن اختلفا في الطعم والذوق فتباينا، فلم يكن لشيء مما في الجنة من ذلك نظير في الدنيا. وقد دللنا على فساد قول من زعم أن معنى قوله: { قالوا هذا الذي رزقنا من قبل } إنما هو قول من أهل الجنة في تشبيههم بعض ثمر الجنة ببعض، وتلك الدلالة على فساد ذلك القول هي الدلالة على فساد قول من خالف قولنا في تأويل قوله: { وأتوا به متشبها } لأن الله جل ثناؤه إنما أخبر عن المعنى الذي من أجله قال القوم: { هذا الذي رزقنا من قبل } بقوله: { وأتوا به متشبها }. وسئل من أنكر ذلك فزعم أنه غير جائز أن يكون شيء مما في الجنة نظير الشيء مما في الدنيا بوجه من الوجوه، فيقال له: أيجوز أن يكون أسماء ما في الجنة من ثمارها وأطعمتها وأشربتها نظائر أسماء ما في الدنيا منها؟ فإن أنكر ذلك خالف نص كتاب الله، لأن الله جل ثناؤه إنما عرف عباده في الدنيا ما هو عنده في الجنة بالأسماء التي يسمى بها ما في الدنيا من ذلك. وإن قال: ذلك جائز، بل هو كذلك قيل: فما أنكرت أن يكون ألوان ما فيها من ذلك نظائر ألوان ما في الدنيا منه بمعنى البياض والحمرة والصفرة وسائر صنوف الألوان وإن تباينت فتفاضلت بفضل حسن المرآة والمنظر، فكان لما في الجنة من ذلك من البهاء والجمال وحسن المرآة والمنظر خلاف الذي لما في الدنيا منه كما كان جائزا ذلك في الأسماء مع اختلاف المسميات بالفضل في أجسامها؟ ثم يعكس عليه القول في ذلك، فلن يقول في أحدهما شيئا إلا ألزم في الآخر مثله. وكان أبو موسى الأشعري يقول في ذلك بما: حدثني به ابن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي وعبد الوهاب، ومحمد بن جعفر، عن عوف عن قسامة عن الأشعري، قال: إن الله لما أخرج آدم من الجنة زوده من ثمار الجنة، وعلمه صنعة كل شيء، فثماركم هذه من ثمار الجنة، غير أن هذه تغير وتلك لا تغير. القول في تأويل قوله تعالى: { ولهم فيهآ أزوج مطهرة }. قال أبو جعفر: والهاء والميم اللتان في «لهم» عائدتان على الذين آمنوا وعملوا الصالحات، والهاء والألف اللتان في «فيها» عائدتان على الجنات.
وتأويل ذلك: وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات فيها أزواج مطهرة. والأزواج جمع زوج، وهي امرأة الرجل، يقال: فلانة زوج فلان وزوجته. وأما قوله { مطهرة } فإن تأويله أنهن طهرن من كل أذى وقذى وريبة، مما يكون في نساء أهل الدنيا من الحيض والنفاس والغائط والبول والمخاط والبصاق والمني، وما أشبه ذلك من الأذى والأدناس والريب والمكاره. كما: حدثنا به موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي في خبر. ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، أما { أزوج مطهرة } فإنهن لا يحضن ولا يحدثن ولا يتنخمن. وحدثني المثنى، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس قوله: { أزوج مطهرة } يقول: مطهرة من القذر والأذى. حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى القطان، عن سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: { ولهم فيهآ أزوج مطهرة } قال: لا يبلن ولا يتغوطن ولا يمذين. وحدثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد نحوه، إلا أنه زاد فيه: ولا يمنين ولا يحضن. وحدثني محمد بن عمرو، قال: حدثنا أبو عاصم، عن عيسى عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: { ولهم فيهآ أزوج مطهرة } قال: مطهرة من الحيض والغائط والبول والنخام والبزاق والمني والولد. وحدثني المثنى بن إبراهيم، قال: حدثنا سويد بن نصر، قال: حدثنا ابن المبارك، عن ابن جريج، عن مجاهد مثله. وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: لا يبلن ولا يتغوطن، ولا يحضن، ولا يلدن، ولا يمنين، ولا يبزقن. أخبرنا المثنى، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد نحو حديث محمد بن عمرو، عن أبي عاصم. وحدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة: { ولهم فيهآ أزوج مطهرة } إي والله من الإثم والأذى. وحدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: { ولهم فيهآ أزوج مطهرة } قال: طهرهن الله من كل بول وغائط وقذر، ومن كل مأثم. حدثت عن عمار بن الحسن، قال: حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن قتادة قال: مطهرة من الحيض، والحبل، والأذى. وحدثت عن عمار بن الحسن، قال: حدثني ابن أبي جعفر عن أبيه، عن ليث، عن مجاهد، قال: المطهرة من الحيض والحبل.
وحدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، عن عبد الرحمن بن زيد: { ولهم فيهآ أزوج مطهرة } قال: المطهرة: التي لا تحيض قال: وأزواج الدنيا ليست بمطهرة، ألا تراهن يدمين ويتركن الصلاة والصيام؟ قال ابن زيد: وكذلك خلقت حواء حتى عصت، فلما عصت قال الله: إني خلقتك مطهرة وسأدميك كما أدميت هذه الشجرة. وحدثت عن عمار، قال: حدثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع عن الحسن في قوله { ولهم فيهآ أزوج مطهرة } قال: يقول: مطهرة من الحيض. حدثنا عمرو ابن علي، قال: حدثنا خالد بن يزيد، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن الحسن في قوله: { ولهم فيهآ أزوج مطهرة } قال: من الحيض. وحدثنا عمرو، قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء قوله: { ولهم فيهآ أزوج مطهرة } قال: من الولد والحيض والغائط والبول، وذكر أشياء من هذا النحو. القول في تأويل قوله تعالى: { وهم فيها خلدون }. قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: والذين آمنوا وعملوا الصالحات في الجنات خالدون، فالهاء والميم من قوله { وهم } عائدة على الذين آمنوا وعملوا الصالحات، والهاء والألف في «فيها» على الجنات، وخلودهم فيها: دوام بقائهم فيها على ما أعطاهم الله فيها من الحبرة والنعيم المقيم.
[2.26]
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في المعنى الذي أنزل الله جل ثناؤه فيه هذه الآية وفي تأويلها. فقال بعضهم بما: حدثني به موسى بن هارون، قال: حدثنا عمرو بن حماد، قال: حدثنا أسباط، عن السدي في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبي صالح، عن ابن عباس، وعن مرة، عن ابن مسعود، وعن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: لما ضرب الله هذين المثلين للمنافقين، يعني قوله:
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا
[البقرة: 17] وقوله:
Неизвестная страница