============================================================
الأسباط، وأخرج البغوي عن سلمان الفارسي رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال سمي هرون ابنيه شبرا وشبيرا، وإني سميت ابني الحسن والحسين، قلت: قال المجد في القاموس1 شبر كقمر وشبير كقمير، ومشبر كمحدث أبناء هرون، قيل وبأسمانهم سمى النبي صلى الله عليه وسلم الحسن والحسين والمحسن، انتهى، وقال الشيخ ابن حجر العسقلاني في الإصابة، أخرج في مسند أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: ولد الحسن فسميته حربا فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال آروني ما سميتموه، قلتا حربا، قال بل هو حسن، فلما ولد الحسين فذكر مثله قال بل هو حسين، فلما ولد الثالث فذكر مثله قال بل هو محن، ثم قال سميتهم بأسماء ولد هرون شبر وشبير ومشبر، اسناده صحيح، انتهى، وورد بطرق متعددة إن جبريل، وفي رواية ملك القطر جاء واخبر النبي صلى الله عليه وسلم بخبر شهادة الحسين، وهو في بيت آم سلمة، وإنه أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بتراب مصرعه، وشمه صلى الله عليه وسلم وقال ريح كربلاء، فأعطاه أم سلمة وأعلمها بأنه يتحول دمأ يوم قتل الحسين، روى عنها آنها قالت فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما، وروى أنه قالأي جبريلألا أريك تربة مقتله، فجاء حصيات، فجمعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قارورة، قالت آم سلمة فلما كانت ليلة قتل الحسين سمعت قائلا يقول(2): أيها القاتلون جهلا حسينا ابشروا بالعذاب والتذليل د الم على لسان ابن دا ود وموسى وصاحب الاتجيل قلت ومن فضائله ما روي عن آبي هريرة قال خرج علينا رسول الله لى الله عليه وسلم ومعه حسن وحين، هذا على عاتقه، وهذا على عاتقه، وهو يلقم هذا مرة وهذا مرة حتى انتهى الينا فقال، من أحبهما فقد (2 مجد الدين القيروز ابادي: القاموس المحيط 55/2.
(2) الأبيات في الطبري 462/6 وكامل ابن الاثبر 40/4.
Страница 63