176

Джамик Анвар

Жанры

============================================================

روعناك فقلت إي والله وكذلك من خلفي، فقال: أجلس، فجلست حتى سكن روعي، ثم التفت فقال: يا يعقوب، أتدري لم دعوتك؟ قلت: لا، قال: دعوتك لأشهدك على أن هذا عنده جارية سألته أن يهبها لي، فامتنع ال وسالته أن يبيعها لي فأبى، وإن لم يفعل لأقتلنه قال أبو يوسف فالتفت إلى عي، فقلت: وما بلغ الله بجارية تمنعها آمير المؤمنين، وتنزل نفسك هذه المنزلة، فقال: عجلت علي في القول قبل أن تعرف ما عندي، قلت ، وما في هذا من الجواب، قال: إن علي يمينا في الطلاق والعتاق وصدقة ما أملك أن لا أبيع هذه الجارية ولا أهبها، فالتفت إلي الرشيد وقال: هل اذلك من مخرج، قلت نعم: قال: وما هو؟ قلت: يهب لك نصفها، وييع لك تصفها، فيكون لم يهب ولم يبع، فقال عيسى، أويجوز ذلك، قلت: نعم قال فأشهدك أني وهبت له نصفها وبعته نصفها الباقي، بمائة ألف دينار، ثم ان الجارية أتى بها وبالمال، فقال خذها يا أمير المؤمنين بارك الله لك فيها، فقال الرشيد: يا يعقوب: بقيت واحدة، قلت وما هي، قال: هي مملوكة ولا بد أن تستبريى ووالله لثن لم أبت معها ليلتي هذه اظن أن نفسي ستخرج فقلت يا أمير المؤمنين تعتقها وتتزوجها فإن الحرة لا تستريء، قال فاني أعتقتها فمن يزوجها، فقلت آنا، فدعا بمسرور وحسين، فخطبت وحمدت الله تعالى ثم زوجتها إياه على عشرين آلف دينار، ودعا بالمال، فدفعه إليها، ثم قال لي: يا يعقوب انصرف، ورفع رأاسه إلى مرور وقال يا مسرور، قال: لييك، قال: احمل إلى يعقوب ماثتي ألف درهم وعشرين تختأ ثيابا، فحمل معي ذلك.

وحكي، أن عبد الرحمن بن مسهر أخا علي بن مسهر(4) كان قاضيا في المبارك(3)، والمبارك بضم الميم وبعدها باء موحدة، وبعد الألف راء (6) علي بن مسهر القرشي بالولاء، من حفاظ الحديث، ولي القضياء بالموهل وفيرها، مات في الكوفة سنة 199ه نكت الهميان 219 وتهذيب التهذيب 393/7.

(2) وني معيم البلدان: المبارك: نهر وفرية فوق راسط ببنهما ثلاثة فراسخ، وقيل هو الذي احتفره خالد بن عبد الله القسري 116

Страница 176