أدخلهُ الله الْجنَّة ". قَالَ: فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ. قَالَ: " وَاثْنَانِ " قَالَ: ثمَّ لم نَسْأَلهُ عَن الْوَاحِد.
٧٤ - الثَّلَاثُونَ: عَن قيس بن أبي حَازِم قَالَ: كَانَ عَطاء الْبَدْرِيِّينَ خَمْسَة آلَاف خَمْسَة آلَاف، وَقَالَ عمر: لأفضلنهم على من بعدهمْ.
٧٥ - الْحَادِي وَالثَّلَاثُونَ: عَن عبد الله بن عتبَة بن مَسْعُود الْهُذلِيّ قَالَ: سَمِعت عمر بن الْخطاب يَقُول: إِن نَاسا كَانُوا يؤخذون بِالْوَحْي فِي عهد رَسُول الله ﷺ: وَإِن الْوَحْي قد انْقَطع، وَإِنَّمَا نأخذكم الْآن بِمَا ظهر لنا من أَعمالكُم، فَمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وَلَيْسَ لنا من سَرِيرَته شَيْء، الله يحاسبه فِي سَرِيرَته، وَمن أظهر لنا سوءا لم نَأْمَنهُ وَلم نصدقه، وَإِن قَالَ: إِن سَرِيرَته حَسَنَة.
٧٦ - الثَّانِي وَالثَّلَاثُونَ: عَن نَافِع مولى ابْن عمر: أَن عمر كَانَ فرض للمهاجرين الْأَوَّلين أَرْبَعَة آلَاف، وَفرض لِابْنِ عمر ثَلَاثَة آلَاف وَخَمْسمِائة، فَقيل لَهُ: هُوَ من الْمُهَاجِرين، فَلم نقصته من أَرْبَعَة آلَاف؟ قَالَ: إِنَّمَا هَاجر بِهِ أَبوهُ يَقُول: لَيْسَ هُوَ كمن هَاجر بِنَفسِهِ.
٧٧ - الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ: فِي كتاب البُخَارِيّ قَالَ: قَالَ لي أَحْمد بن مُحَمَّد: حَدثنَا إِبْرَاهِيم عَن أَبِيه عَن جده: أَن عمر أذن لِأَزْوَاج النَّبِي ﷺ فِي آخر حجَّة حَجهَا - يَعْنِي فِي الْحَج -، وَبعث مَعَهُنَّ عبد الرَّحْمَن - يَعْنِي ابْن عَوْف - وَعُثْمَان