[chapter 5: I 5]
وقد بالغ أرسطوطاليس فى صفة شناعتة فى المقالة الأولى من كتاب سمع الكيان. وكان أرسطوطاليس أيضا قد استعمل فى كلامه ذلك المذهب الذى سلكه بقراط.
أما النظر هل الموجود شىء واحد، غير متحرك، فليس من النظر فى الطبائع بشىء.
ثم بين ذلك، فأتى عليه ببرهان. ثم أوجب من قبل ذلك أنه لا يحتاج فى قول مليسيس، وقول بارمانيدس إلى مناقضة. إذ كان يظهر من أمر كل واحد منهما عيانا أنه شنيع. لكنا نجده لما أمعن فى كتابه قد ناقضهم.
Страница 61