Подарки для жителей в известиях о Мекке
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Подарки для жителей в известиях о Мекке
Ибн Фахд d. 885 AHاتحاف الورى في أخبار أم القرى
Жанры
ويقال: فتربص الناس به تلك الليلة وقالوا: ننظر، فإن أصيب لم نهدم شيئا ورددناه كما كان، وإن لم يصبه شىء فقد رضى الله ما صنعنا (1).
فأصبح الوليد غاديا على عمله، فلما أن رأته قريش ولم يأتهم ما يخافون من العذاب فهدمت قريش معه حتى بلغوا الأساس الذى رفع عليه إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت، فأفضوا إلى حجارة خضر كأنها الإبل الخلف لا يطيق الحجر منها ثلاثون رجلا ، يحرك الحجر منها فترتج جوانبها، قد تشبك بعضها ببعض- وقيل: تحرك حجر فانتفضت مكة بأسرها- فأدخل الوليد بن المغيرة عتلته بين الحجرين فانفلقت منه فلقة فأخذها أبو وهب بن عمرو بن عائذ (2) ابن عمران بن مخزوم- وقيل عامر بن نوفل بن عبد مناف، والأول أثبت- فنزت من يده حتى عادت فى مكانها، وطارت من تحتها برقة كادت أن تخطف أبصارهم، ورجفت مكة بأسرها، فلما رأوا ذلك أمسكوا عن أن ينظروا ما تحت ذلك (3).
ويقال: إن قريشا لما هدموا الكعبة وأرادوا أن يأخذوا فى بنائها أحضروا عمالهم، فلم يقدر رجل منهم أن يمضى أمامه موضع قدمه، وزعموا أنهم رأوا حية قد أحاطت بالبيت ورأسها عند ذنبها، فأشفقوا
Страница 152