Подарки для жителей в известиях о Мекке
اتحاف الورى في أخبار أم القرى
Жанры
Ваши недавние поиски появятся здесь
Подарки для жителей в известиях о Мекке
Ибн Фахд d. 885 AHاتحاف الورى في أخبار أم القرى
Жанры
عليها طائرا أبيض فأخذ بأنيابها فاختطفها فذهب بها. نحو الحجون (1)، فقالت قريش: إنا لنرجو أن يكون الله قد رضى ما أردنا، عندنا عامل رفيق وعندنا خشب، وقد كفانا الله الحية (1).
ثم إن قريشا هابوا هدمها وفرقوا منه، فقال [الوليد بن] (2) المغيرة: أتريدون الإصلاح أم تريدون الإساءة؟ فقالوا: بل نريد الإصلاح. قال: فإن الله لا يهلك المصلح، فقالوا: فمن ذا الذى يعلوها فيبدأ بهدمها؟ فقال الوليد بن المغيرة: أنا أبدؤكم فى هدمها؛ أنا شيخ كبير، فإن أصابنى أمر كان قد دنا أجلى، وإن كان غير ذلك فلم يرزأنى./ فعلا البيت وفى يده عتلة- وقيل: معول، ويقال: فأس- يهدم بها، فتزعزع من تحت رجله حجر فقال:
اللهم لا ترع (3) إنما أردنا الإصلاح- أو إنا لا نريد إلا الإصلاح.
ويقال: قال: اللهم لا نزغ (4)، اللهم لا نريد إلا الخير. وجعل يهدمها حجرا حجرا بالعتلة، فهدم يومه ذلك من ناحية الركنين، فقالت قريش: نخاف أن ينزل به العذاب إذا أمسى.
Страница 151