ومما يتفاوت في الروايات ولا يختار لها المعنى ١٠٩ - قولُهُ، ﷺ: (إنَّ شِدَّةَ الحَرِّ من فَيْحِ جَهَنّم). [ويُروى] من فَيْخِ جَهَنّم.
١١٠ - وقيلَ لخبّاب: (أكانَ رسولُ الله، ﷺ، يقرأ في الظُّهْرِ والعَصْرِ؟ قالَ: نَعَمْ. قِيلَ له: بِمَ كُنتم تعرفون ذلكَ؟ قالَ: باضطرابِ لِحْيَتِهِ). وقيل: لَحْيَيْهِ. وكلاهُما قريبٌ.
١١١ - ومن هذا النحوِ قولُهُ، صلّى الله علية وسلّم: (لا ينبغي لامرأةٍ أَنْ تُحِدَّ على مَيِّتٍ فوقَ ثلاثةِ أَيّامٍ إلاّ على زَوْجٍ). ويُروى: تَحُدّ. وتَحِدّ، بالضَّمِّ، أجودُ.
١١٢ - قولُهُ، ﵇: (ثلاثٌ لا يُغِلُّ عليهنّ قلبُ مؤمنٍ). يُروى: لا يَغِلّ، من الغِلّ. قالَ أبو عُبَيْد: فمَنْ قالَ: يَغِلّ، بالفتح، فإنَّهُ يجعلُهُ من
1 / 65