Иштикак Асма Аллах

Ибн Ишак Заджаджи d. 337 AH
90

Иштикак Асма Аллах

اشتقاق أسماء الله

Исследователь

د. عبد الحسين المبارك

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

Жанры

الجليس وهو ما ارتفع من الأرض، قال: ثم اتسع في ذلك فاستعمل كل واحد منهما مكان صاحبه. والقيوم والقيام من أصل واحد بمعنى واحد، فالقيوم «فيعول» من قمت، والقيام «فيعال» منه، ومثله في الوزن قولهم: «ما فيها ديور ولا ديار» بمعنى واحد. قال الفراء: «وقرأ عامة القراء: ﴿ألم. الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾» وقرأها عمر بن الخطاب - رضوان الله عليه - «الحي القيام» وصورة القيوم والقيام من الفعل «فيعول» و«فيعال» وهما جميعًا مدح. وأهل الحجاز أكثر شيء استعمالا للفعال والفيعال من ذوات الثلاثة مثل: «الصواغ» وقد قيل «الصياغ» على ما حكاه الفراء. والبصريون يأبون ذلك، ولا يجيزونه إلا بالواو. وأصل قيوم قيووم فقلبت الواو الأولى ياء لسكون الياء قبلها، وأدغمت الياء الأولى في الثانية فقيل: قيوم وأصل قيام قيوام فقلبت الواو ياء لسكون الياء قبلها، وأدغمت الياء الأولى في الثانية فقيل قيام. العلي العلي: فعيل من العلو والعلاء، والعلاء: الرفعة والسناء والجلال تقول العرب: «فلان علي ذو علاء»: إذا كان جليلًا عظيم الشأن والقدر. قال الحارث بن حلزة: أو منعتم ما تسألون فمن حد ... ثتموه له علينا العلاء

1 / 108