Ишаракат аль-Усуль фи Ильм Хадис ар-Расуль - Маджаллат ат-Турат ан-Набави

Джалалуддин ал-Кайни d. 838 AH
44

Ишаракат аль-Усуль фи Ильм Хадис ар-Расуль - Маджаллат ат-Турат ан-Набави

إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي

Исследователь

عمرو عبد العظيم الحويني

Издатель

مجلة التراث النبوي،العدد ٣

Место издания

محرم ١٤٤٠ هـ (مجلة إلكترونية غير مطبوعة)

Жанры

به] (^١) ما كان رواية ثقة مُتقنًا ليس فيه إلا الإرسال بخلاف المسند فإن راويه ليس كراويه، فجَعْلُ (١٥/أ) الأول أصلا، والثاني تابعًا، أولى من العكس. المنقطع: عند الجمهور: هو الذي لم يتصل إسناده علي أي وجه كان، سواء ترك ذكر الراوي من أول الإسناد أو وسطه أو أخره، إلا أن أكثر ما يوصف بالانقطاع رواية من دون التابعي عن الصحابي، مثل: مالك، عن ابن عمر. وقال الحاكم (^٢) وغيره: المنقطع ما اختل فيه قبل الوصول إلى التابعي رجل سواء كان محذوفًا أو مبهمًا. المعضل: يقال: أعضله فهو معضل بفتح الضاد. وهو ما سقط من سنده اثنان فصاعدًا، كقول مالك: قال رسول الله ﷺ. الشاذ: قال الشافعي ﵀: [الشاذ] (^٣) هو ما رواه الثقة مخالفًا لما رواه الناس (^٤). المنكر: قيل ما تفرد به وليس ثقة ولا ضابطًا.

(^١) - ساقط من (أ). (^٢) - ينظر "معرفة علوم الحديث" (صـ ٢٨). (^٣) - من (ب). (^٤) - أخرجه الحاكم في "معرفة علوم الحديث" (صـ ١١٩)

3 / 259