152

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

إسعاف الأخيار بما اشتهر ولم يصح من الأحاديث والآثار والقصص والأشعار

Издатель

مكتبة الأسدي-مكة المكرمة

Издание

الأولى

Год публикации

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Место издания

السعودية

Жанры

(٥) البيروتي في "أسنى المطالب" (٢٦٥).
(٦) المناوي في "فيض القدير" (٢/ ١٩٧) رقم (١٥٦٥).
(٧) الألباني في "الضعيفة" رقم (٣٠١٣) و"ضعيف الجامع" (١١٤٧) و(٢٦٤٣).
التعليق:
قلت: لاشك أن اختيار الصديق أمر مطلوب، دعا إليه الإسلام ورغب فيه، وحذر من رفيق السوء غاية التحذير.
قال ابن قدامة (^١) ﵀: (فصل في بيان الصفات المشروطة فيمن تختار صحبته):
روينا عن النبي ﷺ أنه قال: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) (^٢).
واعلم أنه لايصلح للصحبة كل أحد، ولا بد أن يتميز المصحوب بصفات وخصال يرغبُ بسببها في صحبته، وتشترط تلك الخصال بحسب الفوائد المطلوبة من الصحبة، وهي:

(^١) "مختصر منهاج القاصدين" (١٢٦ - ١٢٧).
(^٢) رواه أبو داود (٤٨٣٣) والترمذي (٢٣٧٩) وغيرهم وحسنه الألباني في "المشكاه" (٥٠١٩).

1 / 158