وقدم هو الشام وهو في عداد الفضلاء الكبار، وكان دينًا زاهدًا ورعًا ناسكًا، على طريق السلف الصالح، كما هو طريقة متأخري أكثر المحدثين. مع الفضيلة التامة في فنون كثيرة (١).
ذكر مؤلفاته:
قد صنف كتبًا كثيرة مفيدة في علوم الحديث والفقه، أبدى فيها جميعًا تحقيقات جيدة وفوائد بديعة، ومن أهمها مما وقفت على ذكره في بطون الكتب:
١ - مقدمة ابن الصلاح في علوم (٢) الحديث، وهو كتاب نافع، وفاتحة عهد جديد في تدوين علوم الحديث.
٢ - شرح صحيح مسلم (٣).
٣ - أدب المفتي والمستفتي (٤).
٤ - شرح مشكل الوسيط (٥). قال ابن كثير: فيه من الفوائد التي يرحل إليها.
٥ - كتاب الفتاوي (٦)، جمعه بعض أصحابه. وطبع في مجلد، مباحثه تدل على إمامته.
_________
(١) البداية والنهاية ١٣/ ١٦٨.
(٢) انظر: وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٤؛ والبداية ١٣/ ١٦٨؛ وشذرات الذهب ٥/ ٢٢٢؛ والأعلام ٤/ ٢٠٧؛ ومعجم المؤلفين ٦/ ٢٥٧؛ ومقدمة نور الدين على ابن الصلاح، ص ٢٧؛ ومقدمة بنت الشاطئ على المحاسن، ص ٣٢.
(٣) مقدمة نور الدين عتر على ابن الصلاح، ص ٢٧، وعزاه إلى التدريب، ص ٩٥.
(٤) انظر: شذرات الذهب ٥/ ٢٦؛ والأعلام ٤/ ٢٠٨؛ ومقدمة نور الدين عتر على المقدمة، ص ٢٦؛ وعائشة على المحاسن، ص ٣٢.
(٥) وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٤؛ والبداية ١٣/ ١٦٨؛ وشذرات الذهب ٥/ ٢٢٢؛ والأعلام ٤/ ٢٠٨؛ ومعجم المؤلفين ٦/ ٢٥٧.
(٦) انظر: المصادر السابقة عدا البداية والنهاية.
1 / 36