محمد (١) بن حسن الأرموي (ت ٦٨٠) والشيخ زين الدين (٢) الفارقي (ت ٧٠٣) وغيرهم (٣).
ثناء العلماء عليه:
قد أثنى عليه العلماء كثيرًا وأذكر هنا نبذة من أقوالهم:
قال الذهبي: ابن الصلاح: الإِمام الحافظ المفتي شيخ الإِسلام، صاحب كتاب: "علوم الحديث" صنف وأفتى وتخرج به الأصحاب وكان من أعلام الدين (٤).
وقال ابن خلكان: كان أحد فضلاء عصره في التفسير والحديث والفقه وأسماء الرجال وما يتعلق بعلم الحديث ونقل اللغة، وكانت له مشاركة في فنون عديدة، وكانت فتاويه مسددة، وكان من العلم والدين على قدم حسن (٥).
وقال التاج السبكي: أبو عمرو بن الصلاح، كان إمامًا كبيرًا فقيهًا محدثًا زاهدًا ورعًا مفيدًا معلمًا، استوطن دمشق يعيد زمان السالفين ورعًا، ويزيد بهجتها بروضة علم جنى كل طالب جناها ورعًا، ويفيد أهلها فما منهم إلا من اغترف من بحره واعترف بدره وحفظ جانب مثله ورعًا (٦).
وقال ابن كثير: ابن الصلاح: الإِمام العلامة، مفتي الشام ومحدثها،
_________
(١) طبقات الشافعية ٥/ ١٤٥؛ وشذرات الذهب ٥/ ٣٦٨.
(٢) طبقات الشافعية للأسنوي ٢/ ٢٩٢؛ والبداية ١٤/ ٣٠؛ والدارس ١/ ٢٦، و٢/ ٤٦٠.
(٣) انظر: سير أعلام النبلاء ١٣ (٢٥٣/ ب)؛ وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٣١.
(٤) انظر: تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٣٠؛ وسير أعلام النبلاء ١٣ (٢٥٣/ أ).
(٥) انظر: وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٣.
(٦) طبقات الشافعية ٥/ ١٣٧.
1 / 35