وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (الخلق كلهم عيال الله، وأحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله)(1)
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: (أحبوا المعروف وأهله، فوالذي نفسي بيده إن البركة واليمن والعافية معهما، ولا يزال صاحبهما في كفاية في الدنيا وأجر عظيم من الآخرة)(2).
وقال عليه السلام: (لا تكلفوا للضيف فتبغضوه، فإنه من أبغض الضيف فقد أبغض الله، ومن أبغض الله فقد أبغضه الله)(3).
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم (حق الضيافة ثلاث، فما زاد على الثلاث فهو صدقة)(4).
وعن ابن عباس (لا يتم المعروف إلا بثلاث: تعجيله، وتصغيره، وتستيره، فإذا عجلته فقد هنأته، وإذا صغرته فقد عظمته، وإذا سترته فقد تممته، ليس فيه من ولا أذى).
وأهدي لرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شاة فقال: (أخي فلان أحوج إليها مني فبعث بها إليه، فلم يزل يبعث بها واحد بعد واحد، حتى تداولها سبعة أبيات، فرجعت إلى الأول، فنزلت الآية {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة}(5))).
Страница 140